دراسة تكشف: مستويات النشاط البدني لدى النساء أقل تذبذبًا من الرجال وتأثيرات الهرمونات غير ملحوظة

كشفت دراسة حديثة نُشرت في Journal of Medical Internet Research أن مستويات النشاط البدني لدى النساء أقل تذبذبًا مقارنة بالرجال، وأن الدورات الهرمونية لا تؤثر بشكل كبير على تلك المستويات. هذه النتائج تتناقض مع الفرضيات السابقة التي كانت تُستخدم كمبرر لاستبعاد النساء من الدراسات المتعلقة بالرياضة والنشاط البدني.
أجهزة ذكية لرصد النشاط بشكل دقيق
أُجريت الدراسة من قبل باحثين من جامعة كاليفورنيا وجامعة نيويورك، حيث اعتمد الباحثون على بيانات مُجمعة من جهاز "Oura" القابل للارتداء، الذي يقيس الحركة البدنية ودرجة حرارة الجلد وأنماط النوم. ارتدى 596 مشاركًا (50% منهم من النساء) الخاتم لمدة 206 أيام، تراوحت أعمارهم بين 20 و79 عامًا. تم قياس النشاط البدني باستخدام وحدة MET (مماثلة لعداد الخطوات)، وأظهرت النتائج أن نشاط النساء كان أكثر اتساقًا عبر الأوقات مقارنة بالرجال.
اختلافات سلوكية في عطلة نهاية الأسبوع
لاحظ الباحثون تغيرات في السلوكيات خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث ارتفع النشاط البدني لبعض الرجال، بينما انخفض لدى بعض النساء. وفيما يتعلق بالمشاركين الأكبر سنًا، كانت مستويات نشاطهم هي الأقل تذبذبًا بين جميع الفئات.
دعوة للإنصاف العلمي
أكد الباحثون أن استبعاد الأفراد من أبحاث النشاط البدني بناءً على النوع أو العمر أو وجود الدورة الشهرية أو التغيرات الأسبوعية لا يتفق مع البيانات العلمية. ودعوا إلى ضرورة إدماج جميع الفئات في الدراسات المتعلقة باللياقة البدنية والصحة، لتعزيز الإنصاف العلمي والتأكد من شمولية النتائج.