• الرئيسية
• الأخبار

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في مصر عن تقلبات جوية عنيفة تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة، مع تحذيرات عاجلة للمواطنين بسبب عاصفة رملية ورياح شديدة قادمة من الصحراء الغربية، وسط دعوات للرجوع إلى الدعاء والتضرع لله كما كان يفعل النبي ﷺ في مثل هذه الظروف.

عاصفة خماسينية تضرب عدة مناطق وتحجب الرؤية

أفادت الأرصاد الجوية أن البلاد تتأثر بمنخفض جوي خماسيني مصحوب بكتل هوائية ساخنة ورياح محملة بالغبار، حيث تشهد محافظات القاهرة الكبرى، والوجه البحري، وشمال الصعيد حالة من عدم الاستقرار الجوي وانخفاض كبير في مدى الرؤية الأفقية قد يؤدي إلى تعطل حركة المرور.

ومن المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى مستويات تؤثر سلبًا على مرضى الجهاز التنفسي، مما دفع الجهات المعنية إلى دعوة المواطنين إلى عدم الخروج إلا للضرورة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحمايتهم من الأتربة المتطايرة.

دعاء الرياح والعواصف كما ورد عن النبي ﷺ

في أوقات الرياح الشديدة، كان رسول الله ﷺ يتوجه إلى الله بالدعاء، ومن أشهر الأدعية المأثورة:

"اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به" – رواه مسلم.

كما يُستحب الدعاء أيضًا بـ:

• "اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا، واجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا"

• "اللهم ارزقنا خيرها وجنبنا شرها، واصرف عنا البلاء والمحن"

• "اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك"

أعمال مستحبة وقت تقلبات الطقس والعواصف

مع الاضطرابات المناخية، يُستحب للمسلمين الإكثار من الاستغفار والتسبيح والدعاء، وخاصة عند سماع الرعد بقول:

"سبحان الذي يسبّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"

ويفضل أن يكون الدعاء خالصًا لله بأن يحفظ البلاد والعباد من الكوارث الطبيعية، وأن يجعل الرياح بردًا وسلامًا لا ضرر فيها.

الدعاء في وقت الشدة.. طمأنينة وسط القلق

في مثل هذه الأجواء المشحونة بالغبار والعواصف، يُعد الدعاء والرجوع إلى الله سلوكًا إيمانيًا عظيمًا وسنة نبوية، فالدعاء ليس فقط وسيلة للنجاة، بل أيضًا راحة وطمأنينة للنفس في وقت الاضطراب والخوف.