بوابة أنا آدم

صادرات المانجو المصرية تتجاوز 140 مليون دولار في 2024 وصنف ”كليوباترا” يدخل المنافسة

الأحد 25 مايو 2025 01:40 صـ 26 ذو القعدة 1446 هـ
المانجو المصرية
المانجو المصرية

أصبحت المانجو المصرية واحدة من أبرز المحاصيل الزراعية التي حققت نجاحًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث تُزرع على مساحات واسعة في مختلف المحافظات بإنتاج سنوي يصل إلى نحو 1.2 مليون طن، ما بين السوق المحلي والتصدير الخارجي.

صادرات المانجو المصرية في 2024

خلال الفترة من سبتمبر 2024 وحتى يناير 2025، بلغت صادرات المانجو نحو 83 مليون دولار، وفقًا لتقرير صادر عن المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وهو ما يمثل 4% من إجمالي الصادرات الزراعية المصرية، بكمية تُقدر بـ 81 ألف طن.

وأشار تقرير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن إجمالي صادرات المانجو المصرية خلال عام 2024 بالكامل سجلت 141.5 مليون دولار، لتؤكد بذلك مكانتها كمحصول تصديري واعد.

أبرز الدول المستوردة لعصير وثمار المانجو

تصدرت روسيا، السعودية، الإمارات، سلطنة عمان، لبنان، سوريا، الكويت، إنجلترا، قطر وتركيا قائمة الدول المستوردة للمانجو من مصر.

وفي المقابل، بلغت واردات عصير المانجو في مصر حوالي 381.7 ألف دولار خلال نفس العام، من دول أبرزها الهند، تركيا، هولندا، ألمانيا، الصين، وليبيا.

صنف جديد: مانجو "كليوباترا"

أعلن معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية عن تسجيل صنف جديد من المانجو تحت اسم "كليوباترا"، جرى انتخابه من أشجار بذرية في محافظة الجيزة. وتتميز الثمرة بلونها البرتقالي مع خد أحمر، ووزن يتراوح بين 350 و450 جرامًا.

هذا الصنف خالٍ من الألياف، يتميز بمذاقه الحلو وغزارته في الإنتاج، وتبدأ فترة التزهير من أواخر فبراير وحتى نهاية أبريل، فيما تنضج الثمار في الأسبوع الأخير من يوليو، مع نسبة تشوه منخفضة للأزهار.

تحذيرات من الإجهاد الحراري في محصول المانجو

حذر الدكتور علاء جمعة، أستاذ البساتين بجامعة قناة السويس، من تأثير الإجهاد الحراري المتوقع خلال الأيام المقبلة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يُسبب اختلالًا في التوازن المائي للأشجار ويؤثر على المحصول.

توصيات لتفادي الإجهاد الحراري:

  • زيادة معدلات الري لتعويض الفاقد.

  • التوقف عن التسميد لتجنب تساقط الثمار.

  • تقوية المجموع الخضري لحماية الثمار من الشمس.

  • عدم رش مبيدات على الحشائش، والاكتفاء بإزالتها يدويًا.

وتظهر آثار الإجهاد في شكل لطعة الشمس (حروق سوداء) على الثمار، مما يقلل من جودتها وقيمتها السوقية.