• الرئيسية
• اللياقة

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "الطب والعلوم في الرياضة والتمارين" أن إدخال تعديلات بسيطة على النظام الغذائي وروتين النشاط البدني يمكن أن يُحسن بشكل كبير من استقرار مستويات السكر في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وقام باحثون من مركز أبحاث طبي مرموق بتحليل تأثير التغذية والتمارين الرياضية والنوم على تنظيم الجلوكوز في الجسم، مؤكدين أن خطوات صغيرة قد تُحدث فارقًا كبيرًا في الصحة العامة.

وجبة الإفطار الغنية بالبروتين تقلل من تقلبات السكر

أشارت نتائج الدراسة إلى أن تناول وجبة فطور تحتوي على ما لا يقل عن 10 جرامات من البروتين – مثل البيض أو الزبادي مع المكسرات – يساهم في تقليل التقلبات الحادة في مستوى السكر بالدم خلال اليوم، مما يساعد على تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول السكريات.

تمارين مكثفة لتحسين التحكم في الجلوكوز

كما خلصت الدراسة إلى أن ممارسة التمارين القلبية عالية الكثافة مثل تدريبات HIIT أو الجري السريع، مرتين في الأسبوع، تعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بكفاءة. وأوصت كذلك بممارسة أنشطة بدنية معتدلة كالمشي أو الجري الخفيف، والتي تحافظ على استقرار مستويات السكر على المدى الطويل.

النوم وتقليل التوتر جزء من المعادلة

ولم تهمل الدراسة أهمية العوامل النفسية والراحة البدنية، حيث أوضحت أن النوم الجيد يلعب دورًا مهمًا في ضبط الهرمونات المرتبطة بسكر الدم. كما أن التحكم في التوتر والضغوط النفسية يعد أحد المفاتيح الأساسية للحفاظ على استقرار الجلوكوز.

أسلوب حياة متوازن هو الحل

في النهاية، أكدت الدراسة أن التوازن بين الغذاء الصحي، والنشاط البدني المنتظم، والنوم الكافي، هو الطريق الأمثل للوقاية من اضطرابات السكر، ولتعزيز الصحة العامة على المدى الطويل.